لا شك أن أهل القرآن المشتغلين به تلاوة وتدبراً، وحفظاً وتعلّماً، وتعليماً وتفسيراً، لهم منزلة رفيعة، ومكانة سامية، فهم خير الناس لاتصالهم بأعظم كتاب وأفضل كلام، ولهذا ينبغي للمسلم أن يعرف فضل تلاوة القرآن، ومنزلة أهله، وما أعده الله لهم من الحياة الطيبة والرفعة في الدنيا، والمكانة العالية والفضل العظيم في الآخرة، حتى يدفعه ذلك إلى اللحاق بأهل القرآن ليحصل له ما حصل لهم من الخير.