Q جعفر بن أبي طالب رمز من رموز التضحية، ضحى بكل شيءٍ في سبيل دينه وعقيدته، وبه وبأمثاله أعز الله دينه، أما رموز اليوم ممن يلتزمون دين الله ويعلنون ولاءهم لله والتزامهم بالمنهج الصحيح فهؤلاء في عصرنا إرهابيون بمفهومٍ غربي يدعمه ويعضده الإعلام العربي والإسلامي، فما رأيكم في هذه المفارقة؟
صلى الله عليه وسلم إن القلة المسلمة هنا أو هناك على هذه الشاكلة، بل اليوم أصبح الكلام على المسلمين كلهم على هذا النحو، وبقدر تفريط المسلمين في دينهم وعدم اعتزازهم وتشبثهم بالتمسك به بقدر ما يكون ضعفهم وهوانهم وتسلط الأعداء عليهم، وهنا لابد حينئذٍ من قوةٍ وثبات، وبيان للحق، وبيان لمحاسن الإسلام، وردٍّ لهذه الشبه، وحكمةٍ يمنع بها التهور الذي يضر الإسلام وأهله أكثر مما ينفعهم.