نحن نعلم اليوم ما يبث من الأغاني الماجنة التي تدعو صراحة وبكل بجاحة ووقاحة إلى ارتكاب المحرمات والفواحش بشكل لا يحتاج إلى استنباط ولا تحليل، وكلها في جملتها لا تكاد تخرج عن الحب والغرام والعشق والهيام، وهي تدعو إلى اللقاء والعناق وإلى الانتقال والانقطاع عن الناس لأجل ذاك الحبيب أو تلك المعشوقة كما يقولون.
ومن أراد التأكد فليطلع على الدراسات العلمية الإعلامية على تلك الأغنيات، وكم رصد فيها من الكلام والحركة التي كلها تصنف بالمقاييس العلمية لا الدينية، أي: لسنا نحن الذين نقول: وجه أو كفان أو شعر أو غير ذلك، وإنما قالوها بالمقاييس العلمية العادية التي لا تعتبر لأحكام الشريعة اعتباراً، وذكروا ما ذكروا في ذلك.