الأول هو: تقديم العقل على النقل, وكم نرى اليوم من ينظر إلى الأحكام والتشريعات فيقول: هذه لا تتفق مع العقل، وكيف يمكن أن نطبق هذا؟ وكيف نستطيع أن نفعل هذا؟ إن هذه الأحكام لا تتطابق مع مقتضى العقل وحقيقة المصلحة! وكم سمعنا ذلك حتى في أحكام قد يرونها يسيرة، فكم تسمع من امرأة أو رجل يجادلك في تشريع الله عز وجل في حجاب المرأة المسلمة، ويناظر في ذلك بأمور يزعم أن من العقل، وحقيقتها أنها من الهوى، ويزعم أنها عليها دلائل من الحقائق، وهي ضلالات من الأوهام! وكم نرى صوراً من ذلك في واقع الحياة!