لقد تطاول كثير من الناس -وخاصة أمراض القلوب- في أعراض المسلمين بألسنتهم، والأدهى والأمر أن يقع هذا الفعل ممن انتسبوا إلى العلم، فتصدروا المجالس ورموا العلماء وطلاب العلم بالنقائص، ولبسوا الأمر باسم الدين، والذب عن حمى السنة، وما وقع ذلك إلا بسبب سوء فهم، ونقص علم، وقلة فقه، وعدم إدراك لقواعد وضوابط الجرح والتعديل، وعدم النظر إلى سير السلف وإنصافهم للعلماء.