تأسيسه لحركة حماس

وبعد هذا! هل تاب من فعلته؟ وهل أقعدته أمراضه مع شلله؟ كلا! فقد تحرك حركة أعظم مما كان يتحركها من قبل، وتحرك حينئذ وقد رأى ثمرة جهده وجهد إخوانه وهي تزهر في المساجد التي امتلأت بالشباب، وفي الرجوع والأوبة إلى الله سبحانه وتعالى، فرأى الوقت مناسباً أن يجيش هذا الزخم الدعوي الإيماني ليكون فعلاً حركياً عملياً في مقاومة أعداء الله.

فنشأت حركة المقاومة الإسلامية حماس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015