ما زالت أمة الإسلام مذ وجدت الأمة الولود التي تضحي بأبنائها في مواقف الشدة، لتعلن بذلك مواقف الثبات على الدين، وتعلي راية المسلمين، وتقول للعالمين: نحن على درب الأنبياء لن نهين أو نستكين، والأمثلة على ذلك كثيرة، ويشهد بذلك التاريخ من بداية دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما وقع في غزوة أحد، حيث أبدى المسلمون أمثلة من التضحيات وكتبوا في صفحات التاريخ دروساً لا تنسى.