لقد فضل الله تعالى الأمة المحمدية على سائر الأمم رغم أنها آخرها، وجعل لها من المميزات ما لم يجعلها لأمة قبلها، فمن ذلك: إرسال محمد صلى الله عليه وسلم نبياً لها، وتخفيف الصلاة عنها، وجعلها خير الأمم، وحفظ كتابها من التغيير والتبديل، وهذا كله لم يقع لأمة متقدمة أبداً، فينبغي علينا أن نعتز بديننا، وأن نفخر به، وأن نتمسك به قولاً وعملاً وتطبيقاً ودعوة إليه، فهذا هو الذي أراده الله عز وجل منا.