الأمر الثاني: التجسس: لأن سوء الظن يدفعه إلى أن يتحقق بزعمه، فيبحث مستمعاً متنصتاً، أو ناظراً متجسساً، أو باحثاً متعقباً عن عورات المسلمين وعن سقطاتهم وعن فلتات كلماتهم، بل ربما تجرأ فدخل بكلامه إلى داخل قلوبهم وإلى خبايا نياتهم، والله جل وعلا قال: {وَلا تَجَسَّسُوا} [الحجرات:12]، والنبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تجسسوا، ولا تحسسوا).