البذل والكرم من الصفات الحميدة التي جاء الشرع بمدحها والحث عليها، وذلك لما لها من الآثار العظيمة النافعة على الفرد والمجتمع، وبالعكس من ذلك فقد جاء بذم البخل والتنفير منه، وذلك لما له من الآثار السيئة، فعلى المسلم أن يبذل في وجوه الخير كل ما يستطيعه من أنواع البذل، ويجب عليه أن يحذر من داء البخل؛ فإنه داء عضال.