وجه عبارة الترمذي: حديث غريب مع تضعيفه للحديث ووجه الاقتران بالحسن

Q بالنسبة لعبارة الترمذي: حديث غريب، ما وجه اقترانه بصفة الحسن؟

صلى الله عليه وسلم هناك اختلاف في نسخ سنن الترمذي بين قوله: حسن، أو حسن غريب، أو حسن صحيح، وقد يكون فيها بعض اختلاف في النسخ، وأما الغرابة فالمقصود بها التفرد، وليس المقصود بها الإشارة للضعف، والنص على الضعف، فيكون مقصوده أحياناً أن الحسن قد يأتي من وجه، ويترجح بطريق آخر، ولكن في هذا الحديث بعينه ما بحثته حتى أنظر هل قوله: حسن مع قوله بعد ذلك: وأبو المثنى سليمان بن يزيد فيه ضعف، فهل هناك نسخة أخرى ليس فيها قوله: حسن؟ فهنا ذكر أنه غريب مع التضعيف، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015