وغاد آخر يغدو ليهلك نفسه، فيشهد شهادة الزور يوم أصبحت شهادة الزور قرضة في بعض القرى، اشهد لي زوراً أشهد لك زوراً.
يقترض بعضهم من الآخر النار وبئس القرار.
{ما يبرح شاهد الزور مكانه حتى تجب له النار} كما قال صلى الله عليه وسلم.
أما الآخر: فيغدو فيعتق نفسه فيشهد شهادة الحق فيكون له الأجر، وياله من أجر! الجنة بإذن ربه.
فأي الغاديين أنت؟ وكل يغدو فبائع النفس فمعتقها أو موبقها.