عوامل صدق الصحابة مع الله

علموا أن الإيجابية إعذار إلى الله من التقصير، فأدوا واجبهم قدر الإمكان، ولم ينتظروا النتائج، على مبدأ:

فعلي بِذرُ الحبِّ لا قَطْفُ الجَنَى واللهُ للساعين خيرُ مُعينِ

علموا أن التكليف فردي، وكل سيحاسب يوم القيامة فرداً: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام:164] {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور:21] {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} [النساء:84].

فكان كل فرد منهم أمة؛ يوم تربوا على منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم فصدقوا ما عاهدوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015