يا من قصد البحر بهمَّة! لا تستوحش إن قلَّ السالكون، فقد سبقك السابقون، ولعلك تزيد من همتك بالوقوف على بعض مواقفهم، فإليهم إليهم بلا اختيار، قد صوَّت حاديهم بك:
مَنازلَ مَن تَهوَى رُوَيدَكَ فَانزِلِ