وقد نبهنا على أنه صلى الله عليه وسلم له وجود قدري ووجود فعلي، وكلا الوجودين ثابت في الكتاب والسنة.
وقبل المجيء إلى الكتاب والسنة وهما الأساسان العظيمان مع ما صح وثبت من أخبار التاريخ نجدد التنبيه على أن النصوص والآثار وصحيح الأخبار في هذا الموضوع أكثر من أن تحصى وأوفر من أن تذكر، وقد جمع جلها علماء السيرة والتاريخ والخصائص، ونحن هنا نكتفي بالبعض، وفي البعض ما يغني عن الكل.