إن شباب الصحابة رضوان الله عليهم حين تربوا في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم، وتوجهوا التوجيه الصحيح؛ رفع الله بهم الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، وكان همهم الوحيد هو نصرة الدين وإرضاء رب العالمين عز وجل؛ والناظر إلى شباب المسلمين اليوم وما صاروا إليه يتعجب أشد العجب، فقد تغيرت اهتماماتهم، وتحطمت أخلاقهم، وكل ذلك لأنهم لم يجدوا من يوجههم التوجيه الصحيح الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.