الصلاة في السنة النبوية

نعم.

يا عباد الله! سمعتم هذا الترغيب في كتاب الله بإقامة الصلاة وسمعتم ثواب من أدى الصلاة، وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً تبين فضل الصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: {يا رسول الله! دلني على عملٍ إذا عملته دخلت الجنة، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا} رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا} رواه البخاري ومسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن، مالم تغش الكبائر} رواه مسلم.

ويقول عليه الصلاة والسلام: {ما من امرئٍ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله} رواه مسلم.

وعن زهير بن عمارة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {لن يلج النار أحد صلىَّ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها -يعني الفجر والعصر-} رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: {من صلىَّ الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه الله على وجهه في نار جهنم} رواه مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015