إن الأغاني تشاع وتذاع في البيوت والشوارع والسيارات من غير إنكار ولا خوف من العظيم الجبار الذي بيده أزمة الأمور، وإذا قيل للمتمادي بفسقه المستمع للأغاني: اتقِ الله، قال: ساعة لك، وساعة لدينك، أوحى إليه الشيطان هذه الكلمات، إنا لله وإنا إليه راجعون! والويل لمن قال على الله غير الحق، ولقد أوحى إليه الشيطان -والعياذ بالله- هذه العبارة، يا أخي! الأغاني حرام، فمن أحلها لك ساعةوحرمها عليك في الساعة الأخرى؟!
الأغاني حرام في الشريعة الإسلامية سواء كانت ساعة أو دقيقة أو برهة من الزمن، وقد حذر منها الإسلام تحذيراً بالغاً، ولكن ران على القلوب الران.