لم تترك أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا أذلها الله ومقتها، وما جعلته أمة شعاراً لها إلا رفعها الله وأصلحها، ولقد تحدث الشيخ عن هذا الجانب، وعرض أدلة هذا الموضوع من الكتاب والسنة، وحذر من عاقبة تركه والتساهل فيه، وأن هذا الأمر واجب على كل مسلم ومسلمة، ولا يعذر منه أحد، ويقوم به الكل حسب قدرته بيده أو لسانه أو قلبه.