لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ مكة قبل الهجرة أوتي بدابة بيضاء دون البغل وفوق الحمار يقال لها: البراق, يضع خَطْوه عند منتهى طرفه, فركبه صلى الله عليه وسلم وبصحبته جبريل الأمين عليه السلام, حتى وصل بيت المقدس فنزل هناك وصلّى بالأنبياء إماماً لكل الأنبياء والمرسلين وهم يصلون خلفه, ويتبين بذلك فضل رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم, ويتبين شرفه وأنه الإمام المتبوع.