من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل لهم مواسم للخيرات ليحثهم على المسارعة في الطاعات كشهر رمضان الكريم؛ فإن فيه تُضاعف الحسنات، وبعد انقضاء هذا الموسم العظيم يعود كثير ممن أقبلوا على الطاعات إلى التفريط فيها وارتكاب المنكرات كترك الصلوات والتهاون في تأديتها، فيقال لهؤلاء وأمثالهم: إن عبادة الله ليس لها وقت معين تنتهي إليه دون الموت؛ فهناك أعمال صالحة بعد رمضان كصيام الست من شوال ونحوها.