ثالثاً: أنهم أضاعوا على أنفسهم وقت النزول الإلهي الذي ينزل فيه ربنا -جل وعلا- نزولاً يليق بجلاله وعظمته إلى السماء الدنيا.
يقول بعض المفتونين: دخلنا من بعد صلاة العشاء وذلك في ليالي الشتاء؛ لأن ليالي الصيف قصيرة، يقول: فدخلنا من بعد صلاة العشاء وبدأنا بهذه الورقة الخبيثة، واضرب، واشتم أبوك، واشتم أمك، وعليه الحرام، وعليه الطلاق، يقول: وقام واحد منا يريد -كرمكم الله- دخول الخلاء! وإذا بالشمس قد طلعت، فكم ساعة ذهبت في سبيل الشيطان؟! من صلاة العشاء حتى طلوع الشمس، يقول: وكل منا ذهب إلى عمله، والله المستعان! ولا حول ولا قوة إلا بالله! اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا.