أولاً: إن أهل السهر طوال الليل عصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن عصى رسول الله فقد عصى الله سبحانه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من هديه أنه: {يكره النوم قبل صلاة العشاء، والحديث بعدها} فإذا كان سيد الأولين والآخرين، أفضل الأنبياء والمرسلين، يكره الحديث بعد صلاة العشاء، وينام مبكراً، فكيف بأحوال الذين يسهرون مع الأفلام، والمسلسلات، والأغاني الماجنات، والبلوت، والقيل والقال، والدمنة وغيرها من الأمور التي تصد عن ذكر الله عز وجل؟!
كيف الحال يا أمة مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم مع الذين خالفوا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم؟