فأما القسم الأول: تارك الصلاة حكمه كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: {بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة} رواه مسلم.
ألا يكفينا هذا؟!
والحديث الثاني الذي رواه الخمسة: {العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر} نسأل الله العفو والعافية.
وأقوال العلماء معلومة في حكم تارك الصلاة؟
قالوا: يُستتاب ثلاثة أيام، يستتيبه إمام المسلمين أو نائبه، فإن تاب وصلى وإلا قُتِلَ مرتداً، يُقتل حداً بالسيف، ولا يُغسِّل، ولا يكفن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدعى له بالرحمة، ولا يُدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث ولا يورث.
أما في حياته فإنه لا يُزوج بالمرأة المسلمة، بل إذا كان معه امرأة مسلمة فإنها تخلع منه على رغم أنفه لأنه تارك للصلاة، نسأل الله العفو والعافية.
وقد توعد الله هذا القسم بالعذاب الأليم كما أخبرنا ربنا في القرآن: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر:42 - 43] وسقر كما قال بعض المفسرين: إما أنها طبقة من طباق جهنم، أو باب من أبواب جهنم، والأكثر أنها طبقة من طباق جهنم والعياذ بالله.