Q ما هي الوسائل التي تساعد على قيام الليل؟
صلى الله عليه وسلم كلنا والله محتاجون إلى هذا السؤال فالوسائل التي تساعد على قيام الليل:
أولاً: أكل الحلال
ثانياً: الابتعاد عن الذنوب والمعاصي.
سئل ابن مسعود رضي الله عنه قالوا: نحب قيام الليل ولا نستطيعه، قال: [[قيدتكم خطايكم]] في زمن ابن مسعود لا أفلام، ولا مسلسلات، ولا فضائيات، ولا إنترنت، ولا مصائب هذا في زمن ابن مسعود يقول: [[قيدتكم خطاياكم]] إذاً: نبتعد عن المعاصي والذنوب.
ثالثاً: ننام مبكرين مقتدين بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق على صحته قال الصحابي الجليل: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها} هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رابعاً: إذا نمت فنم على خفة من الطعام، لا تملأ بطنك من الطعام وتقول: سوف أقوم الليل، إذا وصلت الساعة الواحدة أو الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، تقول: قربوا العشاء، ثم ملأت بطنك وتقول: سأقوم الليل فإن هذا مستحيل.
خامساً: تجعل لك بعض الأسباب التي تعينك على قيام الليل، من منبه وغيره.
سادساً: تأخذ بتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم، حين أخبر صلى الله عليه وسلم {أن الإنسان إذا نام عقد الشيطان على قافيته ثلاث عقد، ويضرب على كل عقدة: عليك ليلٌ طويل فارقد -ما هو العلاج؟ اسمع أخي في الله، يقول صلى الله عليه وسلم:- فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة، وإذا توضأ انحلت عقدة، وإذا صلى انحلت عقده الثلاث؛ فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلاناً} نسأل الله العفو والعافية، هذه ستة عوامل.
سابعاً: تتذكر أيضاً ماذا يحصل لك في قيام الليل؟
أولاً: أنه من صفة المتقين الذين قال الله عنهم: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:15 - 18].
وأيضاً: تذكر خبر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يرويه عن ربه عز وجل {قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين: ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا ذلك في كتاب الله: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة:17]} وماذا يعملون؟ اقرأ أول الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة:16] ثم تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: {إذا بقي ثلث الليل الأخير ينزل ربنا جل جلاله إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله وعظمته، فيقول: هل من سائل فأعطيه، هل من تائبٍ فأتوب عليه، هل من مستغفرٍ فأغفر له} الله أكبر! لا إله إلا الله!
أيضاً: تذكر خبر الرسول صلى الله عليه وسلم: {إن في الليل ساعة لا يوافقها عبدٌ مؤمن يسأل الله إلا أعطاه الله من خير الدنيا والآخرة}.
ثم تذكر أيضاً خبر الرسول صلى الله عليه وسلم: {أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل}.
أسأل الله أن يوفقنا لقيام الليل إنه على كل شيء قدير.