وهذا عثمان رضي الله عنه وهو أيضاً من المبشرين بالجنة وممن عرف بشدة حيائه كان يسمى بـ ذي النورين، وله مواقف عظيمة في الإسلام، ومع ذلك كان يقرأ القرآن كثيراً رضي الله عنه حتى يقال: إن يديه أثرت في مسك القرآن من مسكه له وكثرة تلاوته للقرآن رضي الله عنه وأرضاه.
عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: {خيركم من تعلم القرآن وعلمه} ويقول رضي الله عنه: [[لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم]] لا إله إلا الله، لو طهرت قلوبكم! من يخاطب في زمانه؟!
يخاطب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، أجل كيف بزماننا الذي امتلأت القلوب فيه من حب المسلسلات والأفلام والبلوت، وغيرها من الملهيات وأثرت عليها عوامل الدنيا والمغريات إلا من رحم الله سبحانه وتعالى، اللهم أشفِ مرض قلوبنا، يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه: [[لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم]] إنه القرآن يا أمة القرآن!