اسمع الخبر {أما الرجل الأول الذي أتيته يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة} زيادة على ذلك ما إذا كان قد سهر على ما يغضب الله سبحانه وتعالى، متتبعٌ للأفلام والمسلسلات، تربى على البلوت، والشيشة والدخان، في القيل والقال، ثم فوت على نفسه الصلاة المفروضة كيف حاله يوم يلقى الله عز وجل؟! اللهم ردنا إليك رداً جميلا، اللهم ردنا إليك رداً جميلا.
أمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم! قفوا مع أولئك الذين أضاعوا أعمارهم وليلهم مع الملاهي، مع الأفلام والمسلسلات، مع الأغاني الماجنات، مع البلوت، مع الشيشة والدخان، طول الليل، ثم إذا جاء وقت الفضائل وإذا هم جيفٌ في فرشهم.
اللهم اهد ضال المسلمين، إننا في زمن مظلم كثرت شروره، كيف لا وقد وجد هذا الدش الذي افتتن فيه كثيرٌ من الناس، هذا الدش الذي ينشر الشر والفساد، والعار والدمار، للعقيدة والأخلاق والآداب إنا لله وإنا إليه راجعون! اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا، كم من إنسانٍ كان يصلي الفجر؟!
وكم من إنسانٍ قد عرف بالاجتهاد في طاعة الله؟
وكم من طالب عرف بالاجتهاد في الدراسة؟
وكم من امرأة كانت متحشمة عفيفة تستحي؟
ولما عاشوا مع هذا الجهاز، جهاز الغش الذي غشنا به أعداء الإسلام وأعداء المسلمين، لما عاشوا مع الأفلام والمسلسلات التي تأتي بها الأقمار الصناعية، كيف أحوالهم الآن؟
كم من رجلٍ الآن لا يرى في المسجد؟ وكم من طالب بعد أن كان جيداً مجتهداً صار من المنحطين، وكم من امرأة أضاعت الحياء والعفة لما صارت تشاهد ذلك الجهاز، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين.
فيا أيها الرجل الذي عشت مع هذا الجهاز تذكر أنك سوف تقف بين يدي الله عز وجل؟! أيها الرجل! سوف تسأل عن الزوجة، وعن الابن والبنت إذا وقفت بين يدي الله فأعد للسؤال جواباً.