اللحظة الأخيرة هي لحظة الوداع لكل ما في الدنيا من متع ومتاع، وأموال وضياع، وأهل وأتباع.
وتذكر هذه اللحظة والتفكر فيها يدعو إلى الزهد في الدنيا، والإقبال على الله بكل الجوارح.
ومن غفل عن هذه اللحظة أو نسيها عوقب وتضرر.
والتفكر في هذه اللحظة يدعو إلى الاستعداد للموت، والتزود لهذه الرحلة بزادها.
وبيان ذلك الزاد، وكيفية التأهب للموت والاستعداد، هو محور هذه المادة وموضوعها الأساس.