تطاير الصحف واجتياز الصراط

ثم بعد تلك المواقف العظيمة يعطى كل إنسان كتاباً يقرؤه، وفيه إما الفرحة والسرور أو الندم والخزي, فمن أخذ كتابه باليمين فهنيئاً له الرضا من رب العالمين, ومن أخذه بشماله فيا لها من ذلة وندامة!

ثم تفكروا في الصراط الذي يؤتى به فيجعل يبن ظهراني جهنم، ويمر الناس عليه، وهو أدق من الشعرة وأحد من السيف، وعلى الصراط خطاطيف مأمورة, فمن الناس من ينجو، ومنهم من يخدش, ومنهم الموبق بعمله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015