لما حضرت إبراهيم النخعي الوفاة بكى, وقيل له في ذلك، فقال: إني أنتظر رسولاً يأتيني من ربي لا أدري هل يبشرني بالجنة أو النار.
الله أكبر! لا إله إلا الله، الله سبحانه أخبر في محكم البيان في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت:30] يا لها من بشارة! ما ظنك يا عبد الله إذا نزلت عليك هذه البشارة, نسأل الله جل وعلا أن يختم بالصالحات أعمالنا.