إن في القرآن الكريم عبرة للمعتبرين، وعظة للمتعظين، وذلك لما تضمنه من أخبار الأمم الماضية وما فيها من العبرة والعظة، ومن أولئك الأمم قوم عاد الذين أرسل الله إليهم هوداً عليه السلام لينذرهم ويأمرهم بالتوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا، فعصوه وكذبوه ولم يأتمروا بما أمرهم به؛ فأنزل الله عليهم عذابه وعقابه، وأرسل عليهم ريحاً فيها عذاب أليم.
والشيخ هنا تحدث عن ذلك وأشار إلى أهمية الاتعاظ بما حصل للأمم السابقة، ثم ذكر كيف كان خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من عذاب الله تعالى.