يقول طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: خرج عمر رضي الله عنه ليلة في سواد الليل، فدخل بيتاً فلما أصبحتُ ذهبتُ إلى ذلك البيت، فإذا عجوز عمياء مقعدة، فقلت لها: ما بال هذا الرجل يأتيك؟ فقالت: إنه يتعهدني مدة كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني، ويخرج عني الأذى، الله أكبر! ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
إنه التواضع يا أمة الإسلام!