إن المتأمل في الكون وما أودع الله تعالى فيه من آيات باهرات تسير في نظام دقيق ومسار منسق يزداد إيماناً إلى إيمانه، ويقيناً إلى يقينه، ويقوده ذلك إلى التعرف على الله خالق تلك الآيات الكونية العظيمة.
ومن تعرف على الله في الرخاء والتجأ إليه في حالة الأمن؛ كان الله معه في حالة الشدة والخوف.