إن من أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات ما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش, وارتكاب الجرائم, وقلة الحياء, وعموم الفساد.
وقد صح أمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: {إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه} أي منكر أكبر من مطالبة المنحطين ومتأخري الأفكار بإخراج المرأة من دائرة الحشمة والعفة إلى مزاحمة الرجال في المكاتب والمؤسسات, وقيادة السيارة وغيرها, التي ليست من شئون المرأة ولم تندب إليها، بل وظيفة المرأة أن تكون ربة بيت قائمة بواجبها نحو الزوج والأولاد, متمسكة بآداب الإسلام, ممتثلة لأوامر الله بالتحجب, ولزوم البيوت, والحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال؛ صيانةً لهذه المرأة عن الفساد، وتحذيراً لها من أسباب الفتنة.