ثم ارتحل صلى الله عليه وسلم مؤيَّداً منصوراً، قرير العين بنصر الله له، ومعه الأسرى والمغانم، فلما كان بـ الصفراء، قسّم الغنائم، وضرب عنق النضر بن الحارث بن كلدة؛ لأنه كان يؤذي المسلمين، ثم لَمَّا نزل بـ عرق الضبية ضرب عنق عقبة بن أبي معيط؛ لأنه كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤذي المؤمنين، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مؤيَّداً مظفراً منصوراً، قد خافه كل عدو له بـ المدينة وحولها.