بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيراً لقريش قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان، فخرج هو وأصحابه للتعرض لها، فعلم بذلك أبو سفيان، فأرسل إلى قريش يعلمهم الخبر، فخرجت قريش بألف مقاتل، وأراد الله أن يجمع بين الفريقين في معركة يعز الله فيها جنده، ويذل فيها جند الشيطان؛ فالتقى الجمعان على غير ميعاد، وأيد الله رسوله بنصر من عنده، وهزم الأحزاب وحده.