قام صلى الله عليه وسلم، بأمر ربه تبارك وتعالى مبشراً ومنذراً، وكان أول من أجابه من غير أهل بيته أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه، وكان صديقاً لرسول الله قبل النبوة، فلما دعاه النبي صلى الله عليه وسلم، بادر إلى التصديق، بادر أبو بكر إلى التصديق بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، وقال: [[بأبي وأمي أهل الصدق أنت يا رسول الله! أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله]] وصار أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه من الدعاة إلى الإسلام حينئذٍ، فأسلم على يديه عثمان والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أجمعين.