إن الله سبحانه وتعالى حين أنزل هذا الدين على نبيه صلى الله عليه وسلم، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، جعل الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أوامر ونواهي اختباراً وابتلاءً للناس، ليعلم من يطيعه ومن يعصيه، ولذلك فاز المؤمنون بطاعة ربهم ورضوانه سبحانه وتعالى وتلهفوا بالشوق إلى ما وعدهم ربهم سبحانه.
ولذلك بين الشيخ في هذا الدرس ما وعد الله به المؤمنين، ومن هم المؤمنون، وما هي صفاتهم، وذكر حال الفريق الآخر المقابل لهم، وما وعدوا به من الوعيد في الدنيا والآخرة، ثم ختم الدرس بتذكر الآخرة واليوم الآخر.