إن صاحب العقل السليم لا يقبل لنفسه أن يأتي المشين من الأعمال، فبينها وبين العقل السليم تنافر، ومن جنى على عقله بالإذهاب المؤقت لهذا العقل بتناول المسكر، فقد ارتضى لنفسه كل الخبائث، وفتح باباً للشر لا صلاح له إلا بإغلاقه.
والشيخ في حديثه هنا ينتقل بنا من مخاطر المعاصي عموماً إلى خطورة الجناية على العقل، ومخاطر الإدمان واستحلال الخمر، وضرورة توبة المدمن أو المستحل لهذه الآفة.
وقد تناول في آخر كلامه بعض الأضرار الأخروية لمن مات من هؤلاء ولم يتب.