قصص الأمم السابقة هي مرآة لسنة الله في هذا الكون، وفيها آية للمؤمنين، وهذا النوع منها -أي قصص الأمم المجرمة وما حل بها من عذاب الله- جدير بالتدبر والتفكر في أعمالهم الخبيثة وعقوباتهم الشديدة، وما هي من الظالمين ببعيد.
وهنا في قصة لوط ظهور لجريمة بشعة، ثم ظهور لنبي ينذر ويحذر، ثم كيف كان تكذيبه وكيف كانت العاقبة، وتكتمل الصورة بذكر النظرة الخالدة لشريعتنا إلى مثل هذه الأعمال المشينة.