جعل أبو سفيان يؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين ويجمع الجموع، فجمع قريباً من ثلاثة آلاف من قريش والحلفاء والأحابيش، وجاءوا بنسائهم لئلا يفروا وليحاموا عنهن، ثم أقبل بهم نحو المدينة فنزل قريباً من جبل أحد، وذلك في شوال قال بعض العلماء: إنها في اليوم السابع من شوال -توافق هذا اليوم- في السنة الثالثة من الهجرة.