شرع الله تعالى لنا، شريعة كاملة ومنهجاً شاملاً، وأمرنا بالتزامها والاهتداء بهديها، وحرَّم علينا إحداث زيادة فيها أو نقصان، وأوجب علينا عرض جميع أعمالنا -عبادات ومعاملات وسلوكيات- عليها، فما وافق أخذناه، وما خالف تركناه، وإن مما أُحْدِثَ مخالفاً للشريعة الإسلامية تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة وقراءة قرآن ونحو ذلك، فالواجب علينا إنكار ذلك ومجانبته.
وإن مما نهي المسلمون عن فعله مشابهة المشركين في أفعالهم؛ لأن المشابهة تورث المحبة لهم.