الثبات على الأعمال

الناس أقسام وطرائق، فمنهم من يعمل للدنيا فقط، ومنهم من يعمل للآخرة فقط، ومنهم من يعمل للآخرة ولكنه لا يترك العمل للدنيا، ومنهم من يتخذ الدين ليتوصل به إلى متاع دنيوي زائل والله تعالى قد ذكر هذه الأنواع للناس في كتابه، وبعد ذكره لها أمر الناس أن يدخلوا في الإسلام كافة، وأن يأخذوا به من جميع جوانبه، لا أن يأخذوا منه ما يوافق أهواءهم، ويدعون ما يخالف ذلك، فإن هذه صفة من صفات المنافقين، والمارقين من الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015