هناك شبه كثيرة تدور حول حقوق المرأة، يطرحها أعداء الإسلام حول حقوق المرأة، وأعداء الإسلام اليوم يرمون هذه الشُبه في طريق الإسلام لينالوا من دين الله، وليصدوا الناس عنه {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:1]، فصاروا يقذفون بهذه الشبه في طريق الإيمان لاسيما في أمر المرأة، فهي أول من ينخدع بعدوه ويستجيب له، والله تعالى يقول: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران:7].