عناية ابن باز بطلاب العلم وصرف المكافآت لهم

المقدم: معروف عن الشيخ رحمه الله عن قضايا الطلاق والفتيا فيها، هل تذكرون فيها شيئاً؟ الشيخ: والله ما نذكر.

المقدم: مواقفه مع طلبة العلم، كيف كان يستقبلهم ويصبر عليهم؟ الشيخ: يستقبلهم استقبالاً عظيماً، ويجلس لهم، ويقرءون عليه، يأتون من كل مكان، من صلاة الصبح وهم يدرسون عليه إلى أن يكملوا.

المقدم: كيف كان وقته في المناسبات، هل كان يحضر المناسبات عند الجيران والأهل والأقارب؟ الشيخ: والله لا أدري.

المقدم: ما حضرت مناسبة وكان فيها الشيخ؟ الشيخ: والله ما حضرت.

المقدم: الزواجات التي في الدلم هل كان يحضرها الشيخ؟ الشيخ: لا أدري هل حضرها أم لا.

المقدم: طيب ننتقل إلى أحد المشايخ، بالنسبة يا شيخ عثمان للمكافآت التي يقدمها الشيخ لطلبة العلم والعناية؟ وهل هناك رواتب؟ الشيخ: الرواتب ثلاثمائة تأتي آخر الشهر، الصغار على ثلاثة والكبار على خمسة، وهذه ثلاثمائة أو ثلاثمائة وخمسين.

المقدم: هل هناك عناية أخرى يقدمها الشيخ لطلبة العلم، يشفع لهم مثلاً في الوظيفة أو غيرها؟ الشيخ: يشفع في طرق الخير دائماً، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكل شيء قائمٌ به، الله يسكنه الجنة، ولا نطيل في المدح فيه، الله يغفر له ويقدس روحه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015