واجب العلماء تجاه الحاكم الذي لا يصلي

Q إذا كان هناك حاكم يدَّعي الإسلام ولكنه لا يصلي، فما حكم العلماء تجاهه؟ وماذا يجب عليهم في هذا؟

صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة كفرٌ أكبر -والعياذ بالله- سواءًَ كان كبيراً أو صغيراً، المقصود مَن تَرَك الصلاة وهو مكلف، فترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح، بعضهم يراه كفراً أصغر، وأنه يكون عاصياً، ولكن الصحيح أنه كفر أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) .

ويقول صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر) .

لكن جماعة من أهل العلم يقولون: إنها كفر دون كفر؛ ولكنه قول ضعيف.

أما إذا جحد وجوبها فهذا كفر أكبر عند جميع العلماء، نسأل الله العافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015