Q ما حكم قراءة الطالبات القرآن مرتلاً عند الأستاذ، وذلك بغرض تعلم التجويد، هذا إذا صاحَبَ القراءةَ حُسن صوت وجمال ترتيل؟
صلى الله عليه وسلم لا أعلم بأساً في ذلك، وليس داخلاً في قوله: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} [الأحزاب:32] ، هذا من باب التعلم، تقرأ الآيات، وتقرأ الحديث، وتقرأ القصة، وتقرأ الغزوة، وغير ذلك، هذا لا بأس به؛ لأن هذا من باب التعلم، وليس من باب الخضوع بالقول، والقرآن يحتاج إلى ترتيل، ويحتاج إلى تحسين صوت، فلا مانع من ذلك بقراءتها على الأستاذ، كما تقرأ على المدرسة، وإذا تيسر أن تكون القراءة على مدرسات فهذا أكمل وأفضل.