Q مرضت امرأة ولم تجد في بلدها غير طبيبة كتابية وطبيب مسلم، فأيهما تختار؟ وهل هناك اختلاف لو كانت الكتابية احتمال أن تؤذيها أم لا؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان المقصود يحصل بالطبيبة الطبيبة الكتابية فتختار المرأة؛ لأنها أسهل وأسلم، وتحذر من شرها إن كان هناك شر، وإن ذهبت لطبيب مسلم من باب الاحتياط فالأمر في هذا واسع متقارب؛ لأن هذه كتابية وفيها شر، وهذا رجل والمرأة عورة، فالأمر متقارب؛ ولكن إذا كانت الطبيبة معروفة بالأمانة، ولها معرفة بالطب جيدة، فلا بأس في ذلك.