الشيخ أحمد نريد كلمات عن اللحظات الأخيرة من حياة سماحة الوالد عليه رحمة الله لعلها تعيش معنا ذكرى ونتعرف على أخص خصوصياته عليه رحمة الله.
الشيخ أحمد: سماحة الوالد كان في أسبوعه الأخير قد أحس ببعض الآلام في البطن، وتوجه بعد ذلك بعد إلحاح إلى المستشفى للكشف والعناية والعلاج والراحة نوعاً ما، وبعد ذلك أحس بأن الآلام قد خفت وكل يوم نقول له: لعلك غداً ستخرج من باب المستشفى من أجل أن يخفف على نفسه ويستريح، ولا سيما أنه في الأيام الأخيرة أرهق من مزاولة أعماله ومن قلة طعامه، وفي يوم الثلاثاء أصر على الخروج من المستشفى، فما أحببنا أن نلح عليه في البقاء رغبة منا في خروجه، لعله أن يكون أفضل من حالته وحياته الشخصية، فخرج سماحته من المستشفى وعلى عادته استقبل الناس في بيته ظهراً، وكان في تلك الليلة في أحسن حال من ناحية صحته، وفي تلك الليلة ذهب لغرفته واستقبل بعض الأقارب وسلم عليهم وجلس معهم ثم بعد ذلك خرجوا.
المقدم: أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يعوضكم فيما أصابكم وأصابنا خيراً، وإن شاء الله أن هناك خيراً في الأمة مازال مستمراً، الحقيقة كنا نود أن نستمر أكثر، ولكن لابد أن نتوقف.