لقد فاضت روح سماحة الإمام ابن باز إلى بارئها مودعاً الدنيا؛ بعد أن عاش فترة من الزمن عالماً عاملاً صادقاً مجاهداً، ومفتياً حليماً متواضعاً ورعاً زاهداً، امتدحه الشعراء، وسالت بالثناء عليه أقلام الكتاب، والدعاة والعلماء.
لقد مات الذي أحبه الصغير قبل الكبير، بعد أن وهبه الله القبول في الأرض، حتى أحبه القاصي والداني المرأة والرجل العزيز والوضيع، فهو حقاً فرد زمانه، ووحيد عصره وأوانه، إمام في كل شيء، أمة في رجل.